التسجيل المرفق لاحد المواطنين الشرفاء يناشد المواطنين بولاية الخرطوم أن يتابعوا اخبار بناتهم المختفيات منذ بدء الحرب ويقول إن المليشا بدأت ببيع بنات مختطفات من العاصمة ولكن عندما خاب مسعاهم بدأوا في طلب فدية لاطلاق سراحهن
الفيديو من هنا
في حوار خفيف مع مدير عام هيئة الموانئ البحرية السودانية كابتن(اعالي بحار) محمد حسن مختار :
مقدمة :
هو رجل جمع بين ثلاثة ميادين البحر بكل امواجه والرياضة بكل تقلباتها والادارة بكل فنياتها وقد أسر لي أحد الأشخاص دون سابق معرفة :الكابتن دا زول (قوي) .وعندما يصف لك سوداني مسؤول ما على انه قوي فلتعلم انك أمام مسؤول استحق منصبه ،عرفته في مجلس إدارة نادي دبايوا العريق حينما كان عضوا بمجلس إدارة النادي وفور بدء استلامهم النادي مع الاستاذ موسى علي حسن قاموا بتوقيع توأمة مع نادي الاتحاد جدة واستضافوا عضو مجلس الاتحاد آنذاك الأستاذ فتحي ابو محسن الذي تبرع بمعينات للنادي ،التقيته على عجل هذه المرة وهز يدير هذه المؤسسة العملاقة الا انه لم يبخل علي بالوقت برغم مشغولياته المعلومة فكان هذا الحوار:
السيرة الذاتية …الميلاد والنشاة ؟
من مواليد بورتسودان مصيفنا سواكن ومعيشتنا سنكات درست كل المراحل الدراسية ببورتسودان الابتدائي بالغربية والثانوي ب(باوراث)ولأن النشاة والدراسة بين هذه (البحار المطمئنة) فقد كان الشغف بحياة البحر فحملتني الامواج إلى يوغسلافيا (اوكرانيا الان ) وهنالك اكتمل الشغف بدراسة أوسع عالم وابدع مجال فدرست اللغة أولا وبعدها الدراسة الأكاديمية ومنها ابحرت في (سودان لاين ) وفي 1986نلت شهادة ماستر (كابتن اعالي بحار ) وقد عملت في كافة مجالات البحر الذاخر خاصة عالم سودان لاين الذي كان وقد امضيت أجمل سنين عمري مبحرا بين جبال الامواج والمراسي الحنونة حيث تطا رجليك الأرض فتظن انك لن تبحر مرة أخرى ولكن بعد سويعات على الأرض تحن إلى البحر وحياة المخاطر من ثم عدت إلى هيئة المواني البحرية لابدأ حياة أخرى في ارشاد السفن وهو عالم آخر ايضا حيث تجد نفسك مسؤولا عن عشرات الجزر العائمة لتقودها إلى بر الامان فإذا ادرت الدفة يمينا او يسارا فانك تدير عالما بحاله لذا يجب أن تكون حذرا
بالطبع حياة البحر قد منحتكم هبات ربانية ؟
حياة البحر تدفع المرء إلى التامل في ملكوت الله وفي اتساع هذا الكون الذي أنت فيه عبارة عن جزء من ذرة تسمى الأرض لذا فالبحار هو أقرب الناس إلى الإيمان المطلق حتى أن الله جل جلاله ضرب مثلا بحياة البحر في الاستعانة بالله
*المخاطر؟
الخطر موجود دائما ولكن اهم مقومات حياة البحر الشجاعة التي تستند إلى اليقين لأنك في البحر خاصة إذا كنت ربانا فانك تماما كرئيس الدولة مسؤول مسؤولية كاملة عن حياة واكل وشرب وعلاج مواطني هذه الدولة العائمة
الآن وانت مدير عام لهيئة المواني البحرية بعد حياة حافلة في البحر بماذا عدت إلى بلادك من تجارب؟
اول ما يمكن أن أتحدث عنه اننا لم نستفيد حتى الان من واحد بالمئة من مسطحاتنا المائية كما اننا اوقفنا اهم نشاط تجاري بحري ما زال جاريا في كل أنحاء العالم الا وهو (السنبوك) فهذا السنبوك هو اسرع وأفضل نشاط بحري تجاري مازالت دول كثيرة تستخدمه خاصة دول الخليج في كل من جيبوتي وبربرة ودبي وابوظبي وقطر وهو يعمل في نقل التجارة من و الى إيران وباكستان والهند وعصب ومصوع ،والسودان هو الدولة الوحيدة التي أوقفت دخول السمبوك إلى موانيه والان نحن نطالب بإعادة رسو السمبوك وفق ترتيبات أمنية وتجارية وجمركية والان لدينا خطة جاهزة لتقديمها إلى الجهات المختصة لاعادة تجارة السمبوك إلى السودان .
*ولماذا السمبوك؟
السمبوك له مزايا كثيرة اهمها انه يحمل بضائع كثير مشكلة ويتنقل سريعا بين المواني القريبة من بعضها كما أنه سريع في حركة الشحن والتفريغ وهو يخدم قطاع كبير جدا من التجار والعمال كما أنه يصلح للعمل بين موانئ البحر الأحمر التي تتوزع بين الكثير من الدول في مساحات ضيقة ونحن في السودان يمكننا أن نسوق به منتجاتنا المحلية المطلوبة فقد كان السمبوك يحمل السمن البلدي والبطاطس والويكة والدخن وهي ذات طلب في العديد من الدول الإقليمية التي تحيط بنا
*سودان لاين سابقا والان ومستقبلا ؟
سودان لاين هي المدرسة التي تخرج منها معظم بحارة السودان وهي نتيجة علاقاتنا مع يوغسلافيا التي بنت لنا 15باخرة
الان بالطبع لا يوجد لها أثر ولكن هنالك مجموعة من الشباب يعملون من أجل إحياءها ولكن في رأيي انه لو تم بناء سفن على نظام البوت فلسوف تنهض من جديد
*كم بالمئة تعتقد اننا نستفيد من مسطحاتنا المائية؟
نحن كدولة السودان هنالك آلاف الطرق التي يمكننا أن نستفيد منها لان هنالك كنوز لا تحصى ولا تعد فوق البحر وفي اعماقه فالسياحة وحدها يمكن أن تدر علينا الملايين من الدولارات فسياحة الغوص عندنا بها مناظر لا توجد عند من حولنا من دول
*ولاية البحر الأحمر بين مهرجانات التسوق والسياحة والرياضة ؟
شاعرنا قال (بورتسودان يا جنة) وهذا يختصر لنا ميزات هذه الولاية الرائعة والتي فعلا يمكن أن تخدم السودان في كل المجالات بصورة رائعة حتى على مستوى السياحة المحلية
اما الرياضة وهو مجال انا قد سبرت اغواره فهي قد اضمحلت بعد أن تم تنفيذ ما يسمى بالدوري الممتاز وهو ليس بممتاز لانه هلك الرياضة في السودان لان من لديه المال لديه لاعبين لأننا كنا نتنافس محليا ثم نبدأ منافسات السودان ولكن الآن بدأ الدوري الممتاز بقتل الفرق الصغيرة لأنها تنسحب في بعض المرات نتيجة ضعف المال وحتى الفرق الكبيرة فقدت مشجعيها وفقدت اموال مبارياتها،والان حتى اللاعبين أصبحوا معظمهم اجانب ففقدت الكرة بريقها
*مهرجان التسوق الذي جعل كل السودان يأتي إلى بورتسودان ؟
معظم التجارة تعتمد على الزراعة والحيوان فإذا فقدنا هاتين الميزتين فقدنا التجارة لذا فهذه المهرجانات عبارة عن تدوير للمال بين ايدينا ولكن التجارة والسياحة مع الدول الأخرى هي الاهم ولكن الآن هنالك طرق مهترئة وزراعة تترنح من أجل التمويل والترحيل ووزارة الطرق والجسور تجمع الأموال ولا تسخرها في الصيانة ….هذه نظرة كلية بدونها لا نستطيع التحدث عن سياحة وتجارة وزراعة
*ذكرياتك في اعالي البحار ؟
الحمد لله في شبابنا كنا في بحر الشمال نواجه امواجا كالجبال حتى انك لا تستطيع إنزال البحارة الا في الميناء القادم ولك أن تتخيل مياه باردة وامواج عالية ترفع السفينة إلى درجة مخيفة وهنا اذا لم تملك توقيتا دقيقا في إدارة الدفة وتوجيه السفينة فقد تغرق في مياه درجة برودتها تحت الصفر عموما البحر صعب
*كيف يمكننا الإفادة من بحرنا (الاحمر)؟
قبل فترة أتت إلينا وفود من دول أفريقية وكان الحديث عن الإقتصاد الأزرق وما شاهدت بعيني فقاقيع في شمال منطقة (هندقدر)
وفي بعض المرات أتى إلينا حفار وحفر قليلا ثم قال انه لا يوجد بترول …..بصراحة نحن في حاجة إلى معينات كثيرة لاستخراج كنوز البحر الأحمر وفي حاجة إلى شراكة حقيقية مع دول الجوار البحري خاصة مياهنا الإقليمية التي يمكن أن نستفيد منها بالشراكة مع الجارة المملكة العربية السعودية
لذا فلنبدأ
نترك لك لحن الختام في شكل نصائح ؟
ما نرجى باكر …..فلنبدأ
مشروع في المستقبل؟
نفكر في الاستفادة القصوى من البحر الاحمر وذلك ان هنالك موقع شمال شرق البحر الأحمر بمنطقة اوسيف إذ فكرت فيه السلطات المختصة يمكن أن يستخدم كميناء لنقل الركاب من اوسيف إلى سفاحة إلى العقبة حيث يمكن نقل الركاب من وإلى مصر والاردن وهذا يوسع من دائرة البحث عن علاج بأقل الأسعار
عمدان النور
لا زالت الاستجابة الإنسانية للسودان ضعيفة خاصة الأمم المتحدة
د محمد يوسف إبراهيم
drdabab2@gmail.com
الحرب الدائرة الان خلفت ظروفا إنسانية وصحية بالغة التعقيد وذلك بنروح الآلاف من السودانيين بالداخل ولجوء عدد آخر إلى دول الجوار
هذه الأعداد الكبيرة في حوجة ماسة إلى العون والمساعدة الإنسانية والطبية والإيوائية،
الأوضاع هذه لاتحتاج إلى مغالطات ولاتحتاج إلى تبريرات أو توضيح لأن الآثار على الأرض خير دليل على وجودها
الحوجة لا زالت كبيرة مقارنة بما تلقاه السودان من مساعدات حتى الآن
الشكر والتقدير للدول العربية التي استجابت للنداء وتدخلت واوصلت المعينات منذ بدايات الأحداث نشكرهم على سرعة الاستجابة والوقوف القوى ما الشعب السوداني وهو يعاني الفاقة والعوز بسبب الحرب ولازالت أياديهم ممدودة لنا
وهذه شيمهم وأخلاقهم التي عرفوا بها
تركيا والهند لهم الشكر والتقدير على الاستجابة والتدخل بما يستطيعون
الا ان الإستجابة الأممية لا زالت ضعيفة حد الاستحياء لأن تدخلهم صراحة حتى الآن قياسا بالظروف الإنسانية غير مقبول ولا ادري الأمم المتحدة تريد معاقبة من؟ وهل سلاح الجوع والتجويع هو سلاح مساند للميدان الحربي ام ماذا؟
لأنه لا يمكن للأمم المتحدة ومنظماتها حتى الآن تقف موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها ومعروف أن السودان عضوا بكل منظمات الأمم المتحدة ومن حقه المطالبة بالمساعدات خاصة في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به.
فالسؤال ماذا تنتظر هذه المنظمات ومتى تريد أن تستجيب لهذا الواقع المرير ولماذا هذا الصمت والأوضاع في طريقها للتعقيد
كل ما تحتاجه هذه المنظمات تم توفيره من معلومات دقيقة وداتا للاحتياجات وخارطة التوزيع الا ان الحركة لا زالت سلحفائية وغير مبررة
برنامج الغذاء العالمي تدخل بما يستطيع الا ان الفجوة لا زالت كبيرة مظمة الصحة العالمية مطلوب منها مضاعفة الجهود بما يتماشى مع حجم الأزمة
وكذلك بقية المنظمات الأخرى على أية حال سنظل نطرق في هذا الباب إلى حين الإستجابة للأمر ونكرر شكرنا وتقديرنا للدول العربية التي استجابت للأوضاع الإنسانية والصحية بالسودان والشكر موصول إلى تركيا والهند.
كل يوم تثبت لنا الوقائع أن مليشيا ما يسمى بالدعم السريع هي عبارة عن مجموعة من المغامرين شذاذ الآفاق الذين لا ينتمون إلى قبيلة او دولة أو عرق او دين
فهاهي مجموعة منهم ترتكب أفظع جناية في حق اخواننا أبناء جنوب السودان بالضرب المبرح والسباب البذئ والعبارات العنصرية….نحن نوثق من أجل انصاف كل من وقع عليه ظلم
الفيديو من هنا
لا يمكن لكاتب أن يكتب مقدمة لما يخطه الجميل الطيب عبد الماجد لكن هنالك مقولة افترعها من إحدى مظانها تقول :إذا لم تبكيك كلمات الطيب عبد الماجد فتحسس سودانيتك
حتى لا ننسي ..أننا الوعد …!!
كتبت قبل الواقعة …!!
نحن شعب عجيب ..
بنحب ( الطيب صالح ) …!! ونعتز بي ( عبد الله الطيب ) يشجينا ( على المك ) ….!! وتهزنا الحقيبة …!!
يطربنا الكبار ….!! ونعشق ( الحوت ) ….!!
نقرا ( الجنقو مسامير الأرض ) …!! ونحترم ( فرانسيس دينق ) …..!! بنحضر ( المهرج ) في المسرح ….!!
وفي حكاياتنا ( كمال شداد ) و ( علي شمو ) …!!!
بنصفق لي ( باص ) من ( هيثم مصطفي ) …!!
وتصدي ( حامد بريمة ) وحزنا كلنا لما مات ( كمال عبد الوهاب ) دكتور الكورة السودانية …!! رغم إختفاءه من المشهد لسنوات طوال لكنها العشرة والموهبة…!! وأشياء أخر …!!ويا على يا قاقرين
نهوى القراقير …وعباسية موردة
بنطرب مع سانتو….والله فوق مدني
البيت كلو ( بتخمخم ) يمشي المطار نستقبل أخونا الجاي من ( الرياض ) ….وأختنا بي اولادها جايين من ( مانشستر ) يعيدو معانا …!!
( لقاء الأشواق ) ..
وأنا والاشواق في بعدك بقينا اقرب من قرايب
والحرائر يزرفن الدموع قبالة صالة المغادرة لعروس تتهيأ للسفر وشهر العسل …!! في توصيف يتفوق على المسلسل الأصل
( الشهد والدموع ) …!!
رجال بهزو ..ويرزو ..!! يتقالدو باكين رحيل رفيق عزيز …!!!
فيا لرقة الشعور …!! ويا لصلابة الظهور ….!!!
والسوداني حر …!!
فأي جمال هذا وبهاء وحضور ….
نساؤنا كما الأقمار يسطعن عفافاً ومسؤوليةً ومواقف …!!
بنات قبايل ..!! وستات فهم …!! وسليلات عازة
الراكزات أخوات الرجال …!!
يرتبن البيوت والمكاتب بذات المقدرة والتفرد ..!!
نضرب صحن الفول المصلح مع الأخوان بالشطة والونسة والشمار …!! فنحلق …!! ونحضر مباراة في ( دار الرياضة أم درمان ) بذات
إحساس ومتعة لقاء في ( الكامب نو ) ….!!
لانو الإحساس هو الحاجه الوحيدة الما بتعرف المكان لكنه يعي اللحظة ويتفاعل معها أينما كانت …!!
وكلاهما ( كلاسيكو ) الأرض ….!! وهذه الأرض لنا
بنتلما يوم الجمعة في الفطور نتبادل الحكايا والأسمار وملاح ( التقلية ) …!! وأحياناً ( عشرة كشتينة ) بريئة مطعمة بي ( شاي أحمر ) وشايب ديناري ….!!..!!
ولمن يجي وقت الصلاة الجامع ( مستف ) …!!!
بنتفقد البيت الكبير والناقص نتمو …!!
عشان كدا أمك بتقول ليك يا حبيب قساي ….!!!
فأي دار هذا الذي يجمع بين الحب وقواسي الأيام ويعلن انتصاره عليها وبالقاضية الفنية ….!!
وأنا عااارفو قلبك أبيض …وكلك حسن نية ….!!
في كل ربوعنا والقرى والفرقان ….!!
الكبير كلمتو مسموعة …!! وعذارى الحي خطوط حمراء …!! والعز أهل …!!!
أمهاتنا بحلن ويربطن …!! وشبابنا واقف قنا ….!!
وتلقى ليك زول مسكين كدا قاعد مطرف لكن بكون قاري ليهو زي ألف كتاب كدا
ولابد من ( ظريف ) يمنح المكان سحراً وضحكة بحلو الكلام ..!! وسرعة البديهة …!! وقبول الناس
وملايين المغتربين في أرجاء المعمورة أجسادهم هناك وأرواحهم معلقة على جدار الوطن …!!
أسعد لحظات حياتهم عندما تصل ( تحويلة ) لإهلهم في العيد والبنات يفرحن ويجيبن الملايات الجديدة وعدة الحاجه ..ولبسات الشفع …!!
وهو في ذات اليوم سادي خدمة وشغال …!!!
لكن صدي ضحكاتهم ينزل عليه بردًا وسلام ….!!
فسلام عليكم في العالمين …!!
نحن ما اتغيرنا …!! إتغيرت الدنيا …!!
فالذهب لا يصدأ …!! ونحن ( معدنا ) طيب …..!!
الدنيا بتلعب في ( الداتا ) و ( الإعدادات ) تعينها الظروف وتساعدها الأقدار …!! ….
( وبعضهم ) …!!
نحن لم نأتي للأرض صدفة ونزهة فنحن من صلب كوش وسلطنة الفور وحضارات الشرق وبلاد النوبة ورياح الجنوب …!!
والعندو تاريخ وجذور …!! عندو الضي والنور ….!!
وبكره أخضر ….!! وقالو أجمل…!!!
وقلنا أحلى …!! وقالو أنضر…!!
بلد تلقي فيها الحب والمحنة والطيبة والجمال …..
وتلقى فيها الريدة فارده جناحا تشتاق للربيع
يا ربيع …يااااا ربيع
اللهم أحفظ السودان وأهله …!!
وربح البيع
وريدتنا ألحق حصلا ….!!
هذا المقال كتبته قبل الحرب لكنه باق في العقل والقلب
لم يغيره الرصاص ولم تضرب الدانه هذا الإحساس وإيماني مطلق وقناعاتي راسخة بأننا سنعود أفضل وحنبني الخرطوم أحسن من الأول …والله جد
( هو ذاتو في حاجات كتيرة شديد كانت عايزة مراجعة ) …
لاتستسلموا لليأس ولاتركنوا للإحباط…..
فأنا أراهن علي وطن وتاريخ وجذور …
وناس
أتابع كل ما يحدث بأسي وتسليم وأمل
ولما اشوف الحال
أغالط نفسي في إصرار وأقول إمكن أنا الماجيت …
بس بكرة بجي ….وأخضر بإذن الله ….!!
ونتلاقى فيهو البنحلم بيهو يوماتي
صحي يابلد ..؟؟؟
توضيح من أهالي عدبابكر عن توزيع مواد إغاثية بواسطة المليشيا
الخرطوم:؟شوتايم نيوز
*بأسلوبها الدعائي المعهود المصحوب بالترهيب أطلت علينا عناصر المليشيا برفقة قناة الحوش التي تروج لهم أطلت علينا في عدبابكر عصر اليوم الثلاثاء 18 يوليو*
*بصحبة عدد 9 تاتشر دوشكا وعدد 1 مدرعة وعدد 1 مضاد وعدد 2 دفار تحمل مواد غذائية وأدوية.*
*سبق البرنامج تسجيل بعض اسماء المحتاجين الذين تم غشهم بأن احدي المنظمات هي من ستوزع المواد الغذائية وبعد أن أنكشف لهم ان المليشيا هي من ستوزع رجعوا الي منازلهم دون انتظار القافلة حتى لا تتلوث بطونهم بمسروقات الوطن ، كاد البرنامج ان يفشل بعد انفضاض الناس من حولهم مما أضطر عناصر المليشيا الي إيقاف حافلات المواصلات وإنزال الركاب بالقوة وتحت تهديد السلاح لإظهار الحشد للكاميرا …*
*لم يستمر البرنامج اكثر من ساعة زمن ، وتم تنفيذه في حي صغير ونكرر تحت تهديد السلاح*
*هذا مالزم توضيحه للرأي العام قبل أن تطل عليكم الآلة الاعلامية للمليشيا لتدعي أن سكان عدبابكر يهللون لها …*
*فسكان عدبابكر بمختلف قبائلهم كانوا وسيظلون في خندق واحد مع قوات الشعب المسلحة….*
*جيش واحد … شعب واحد…*
هذه القصة كما وردت في مجلة (ذي ميدل ايست)
رصد:شوتايم نيوز
فظائع وجرائم الدعم السريع يرويها هولندي للمدل ايست أي middle East Eye
“أنا قادم لأقتلك”.. الحياة كرهينة لدى مليشيا الدعم السريع السودانية
كان رجل الأعمال السوداني الهولندي، يسلِم (49 عاما)، محتجزا لدى مقاتلي مليشيات الدعم السريع السودانية في الخرطوم. يوم عيد الفطر حوالي الساعة الثالثة مساء سمع أحدهم يقول: “فريق الاغتيال وصل”.
تعرض يسلِم الطيب (هذا اسمه وليس صفة له) لفظائع شهدها في الأسر رواها لموقع ميدل إيست آي (Middle East Eye) البريطاني بعد أن فُك أسره ووصل إلى برمنغهام مع الجالية البريطانية التي تم إجلاؤها من السودان بعد نشوب الحرب بين مليشيا الدعم السريع وقوات الجيش السوداني في 15 أبريل/نيسان الماضي.
وكان يسلم، الذي يحمل الجنسيتين السودانية والهولندية محتجزا من قبل المليشيا في قاعدة عسكرية بالخرطوم.
يقول إنه كان محتجزا في غرفة واحدة مع رجل متحفظ إلى أبعد الحدود يعرفه فقط باسم “الدكتور” نظرا لحصوله على درجة الدكتوراه في العلوم المالية ويعمل في أحد البنوك البارزة، لكن لا شيء آخر. وكلما حاول يسلم التحدث إليه، يطلب الدكتور منه أن يصمت.
عمائم وبنادق ومسدسات وسكاكين
في أحد الأيام دخل 4 رجال من المليشيا يرتدون عمائم ويحملون بنادق AK47، بالإضافة إلى مسدسات على أوراكهم وسكاكين، “كانوا مخيفين حقا”.
استدار أحدهم إلى الدكتور داعيا إياه: “حاتم، تعال، حان وقتك”. كان ذلك آخر عهده بالدكتور زميله في الزنزانة.
عندما اقتيد حاتم بعيدا، التفت الرجل إلى يسلم وقال “انظر هناك، هناك القرآن. ابدأ بالقراءة. عندما ننتهي من هذا الرجل، سنأتي إليك”. وسمع يسلم كلمات ساخنة في الفناء خارج غرفته.
قالوا لحاتم “كان يجب أن تتحدث بالأمس، كان يجب أن تعطينا المعلومات”. وكان هناك القليل من الصمت ثم صوت إطلاق نار. وبعد ذلك أحضروا شخصا آخر. ومرة أخرى، سمع يسلم جدالا، ومرة أخرى سمع إطلاق نار.
جثة تحت ملاءة وبالقرب منها بركة من الدم
في الحمام المشترك رأى يسلم شخصا ميتا تحت ملاءة وبالقرب منه بركة من الدم الأحمر الداكن.
على مدى الأسبوعين التاليين لمقتل الدكتور حاتم، شاهد يسلم مجموعة من المعتقلين يتم إحضارهم إلى مبناه. يتم الاحتفاظ بالبعض منهم، ويُقتل آخرون بالرصاص في الفناء المغطى، ويمكن رؤيتهم من باب زنزانة يسلم المفتوح.
بعد أكثر من شهرين بقليل، يسلم موجود في لندن، بعيدا عن آسريه، لكن ذكريات الـ15 يوما التي قضاها في الأسر ظلت تقفز إلى ذهنه كل مرة، مدفوعة بالرغبة في الكشف عن الفظائع التي تعرض لها هو وبلده.
كان رجل أعمال ناجحا
يسلم رجل أعمال ناجح، لديه شركات في كل شيء من البناء إلى اللحوم بالجملة، ويقع منزله في حي الرياض بالخرطوم، وهي منطقة مرغوبة وراقية في شرق العاصمة السودانية. وكان يقطن على مرمى حجر من مكتب الملحق العسكري السعودي، وبجوارهما أيضا منزل عبد الرحيم حمدان دقلو، شقيق الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع.
ومن شرفة منزله بالطابق الرابع صباح يوم السبت، الذي اعتقل فيه، كان كل ما يمكن أن يراه يسلم هو مقاتلات قوات الدعم السريع، وشاحنات صغيرة مزودة بمدافع مضادة للطائرات مثبتة في الخلف، وشاحنات مليئة بالذخيرة، ومعدات عسكرية.
في وقت من الأوقات، تعرض المبنى للقصف حيث أطلق المقاتلون النار على طائرة ميغ عابرة، مما أدى إلى قطع إمدادات المياه. ونفد الطعام القليل الذي كان بحوزته، وهو مريض بالسكر، وبدأ يشعر بتوعك خطير. غادر المنزل. وفي الخارج، واجهه مقاتلو قوات الدعم السريع بأسئلة استقصائية ومذعورة.
هل أنت جاسوس؟
أمره مقاتل شاب، يقول يسلم إنه لا يمكن أن يكون أكبر من 15 عاما، بأن يفرغ جيوبه. أخرج جواز سفر أحمر. بالنسبة للجندي المراهق، كان جواز السفر الهولندي مريبا للغاية. “هل أنت دبلوماسي؟ هل أنت جاسوس؟”.
رد يسلم بأنه عمل مع قوات الدعم السريع قبل الحرب، حيث تعاقدت شركته لتوسيع العديد من القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، بما في ذلك معسكر طيبة، جنوب الخرطوم.
بعد وقت قصير من استجواب الجندي الشاب، بدأ ضابط بالاطلاع على الرسائل الهاتفية الأخيرة ليسلم؛ أظهرت إحداها إرسال شائعات عن مقتل حميدتي في غارة جوية، وتضمنت أخرى، تواصلا مع وزارة الخارجية الهولندية تسأل فيها عن مكان إقامته، لأغراض أمنية. وأظهرت المكالمات الأخيرة أنه كان على اتصال بصديق ضابط مخابرات سابق وقائد كبير جدا في الجيش.
بعد قصف جوي خلال اشتباكات بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش بالخرطوم بحري، في الأول من مايو/أيار الماضي (رويترز)
أنت لست مسلما.. أنت خائن
وكان ذلك كافيا لنقل يسلم إلى منزل عبد الرحيم دقلو الذي بدا أنه تحول إلى مركز عمليات. وفجأة تعرض للكم في مؤخرة رأسه. وصرخ الضابط في وجهه “أنت لست مسلما، أنت خائن، أنت مقرف”. وانتزع مسبحة يسلم من جيبه وبدأ بضربه بها قبل أن يأمر أحد المقاتلين “بإخراجه”.
يقول يسلم “في تلك اللحظة، كنت متأكدا بنسبة 110% بأنني انتهيت”، لكنه نُقل إلى مبنى كان في وسطه فناء مغطى بسقف معدني. على الجانب الغربي كانت هناك غرفتان، يفصل بينهما حمام. وغرفتان أخريان على الجانب الشرقي بينهما غرفة تخزين. وعلى الجانب الجنوبي كانت هناك حاوية بنزين يخشى يسلِم أن تتعرض للقصف خلال الضربات الجوية ضد قوات الدعم السريع.
وكان الباب المجاور عبارة عن مستودع “هانغر” يُستخدم لاعتقال حوالي 200 مدني، غالبيتهم تم القبض عليهم من شوارع الرياض. وكانت هناك أيضا ثكنة كان يحتجز فيها أفراد من الجيش السوداني.
وبدا أن يسلم الآن موجود في مكان ما جلبوا فيه أسرى بارزين، أو على الأقل لم يكونوا متأكدين مما يجب عليهم فعله بهم.
قتله لأنه أزعجه بالكلام
يقول يسلم إن مقاتلين أحضرا ذات مرة رجلا متهما بأنه لص. جعلوه يجلس في مواجهة الحائط. من حين لآخر، حاول المعتقل أن يدير رأسه نحو آسره ويخبره بشيء. في المرة الرابعة، أطلق أحد المقاتلين النار على رأسه وسقط اللص ميتا، وبعد ذلك واصل المقاتلان الحديث وكأن شيئا لم يحدث، “لم يصدمني القتل. لقد صدمني برود الرجلين وهما يقتلان”. فبعد أن انتهيا من الحديث، توجه أحدهما إلى الرجل، وأخذ البندقية وأفرغها على الجثة.
كان العديد من الرجال الذين تم إحضارهم إلى أحد المباني التي كان يسلم معتقلا بها ضباطا متقاعدين في الجيش، أو أفرادا في الجيش يحملون رتبا لكنهم يؤدون خدمات مدنية، مثل الأطباء أو المهندسين أو المهندسين المعماريين.
يقول يسلم إن قوات الدعم السريع تجبرهم على ارتداء الزي العسكري والتقاط صورهم، ثم تعلن فيما بعد عن اعتقالهم كأعضاء ذوي رتب عالية في القوات المسلحة.
نعم.. إنه حميدتي
في وقت من الأوقات، تحدث يسلم إلى شخص كان يعمل طبيبا في مستشفى شرق النيل، أحد أكبر المستشفيات في الخرطوم. أخبره بأن قوات الدعم السريع أغلقت الطوابق العليا من المستشفى ونقلت أفضل الجراحين والأطباء في العاصمة إلى هناك لعمل عاجل مع قائد كبير.
يقول يسلم “لاحقا، أخبرني أحد الضباط، نعم، إنه حميدتي”.
وفي أحد الأيام أحضر يسلم إلى مكتب أحد الضباط الذي قال له “تذكر لقد أخبرتك أن مصيرك ليس في يدي؟ حسنا، لدينا الآن كلمة من مكتب القائد. أنت ذاهب إلى المنزل. لكننا لن نفرج عنك. علينا تسليمك إلى سفارتك”.
اعتذروا له!
ثم تم تسليمه هاتفا. أول شخص تحدث إليه كان المستشار القانوني لحميدتي. قال “نحن آسفون، هذا سوء تفاهم. لكن الهولنديين والبريطانيين تواصلوا معنا، ونحن نسمح لكم بالرحيل”.
ثم اتصل فارس النور مستشار حميدتي الإعلامي، واعتذر هو الآخر.
ثم تحدث يسلم مع شخص ثالث استقبله بالهولندية. كان وزير الخارجية الهولندي. كانت هناك طائرة تنتظر نقل يسلِم إلى هولندا. تم إنزاله في السفارة الأميركية، ثم إلى بورتسودان قبل أن يصطحبه البريطانيون إلى قبرص وأخيرا برمنغهام.
ويقول يسلم “بحلول الوقت الذي هبطت فيه الطائرة، بدأتُ في البكاء. كانت الدموع تنهمر على وجهي”.
المصدر : ميدل إيست آي
هذه القصة وردت في إحدى مجموعات الواتس اب ورأينا في شوتايم نيوز أن نوردها كما هي لأنها فعلا أقرب إلى الخيال:
قصة الرجل الذي هاجر من أمان اوربا إلي جحيم الحرب في السودان لينقذ من يستطيع
الليلة في النو جانا دكتور سوداني من أيرلندا كان مقيم هناك اتحرك يوم الاحد من أيرلندا و وصل امبارح ركب طيارات جواً و ركب برا لحدي ما وصلنا في أقاصي أمدرمان جاي يشتغل عمليات جراحية و رجعنا تاني في النو نشتغل عمليات إصابات الطلق الناري
جانا #مستر #هشام_هجانة بعد لينا أسابيع وقفنا عمليات بسبب ظروف كتيرة حاصلة في #المستشفي_النو .
طلع من عمليات قبل شوية ح يرتاح شوية و يرجع يواصل تاني الصباح نايم بي عراقي بعد جازفنا ليهو سرير في المستشفي أختار انو يسكن هنا عشان يكون قريب لو حصلت اي طوارئ
مستر هشام هجانة أخصائي جاء من حتة آمنة لي منطقة حرب و موت جاء عشان يحاول ينقذ من تبقي من أبناء شعبه
ناس بتجي مناطق الحرب عشان تساعد لانو دي بلدهم و احتاجتهم
الدكتور دا حسا انو دا دورو الممكن يقوم بيهو و يساعد بيهو ف اي زول فينا يقومو بدورو اتجاه الحرب دي عشان تقيف و عشان نقلل خسائرا و نوقف الموت
اي زول ممكن يساعد بي يدو بي مالو بي زمنو بي خبرتو
كلنا سودانيين و سودانيتنا تجمعنا
اتواصلو معانا نوريكم كيف تساعدو و راسلونا و تابعونا نوريكم الحاصل
نقلاً عن وكالة الأناضول التركية
قائد قوات الدعم السريع هو من دفع قيمة طائرات البريقدار ذهباً
ذكرت وكالة الأناضول أن قائد قوات الدعم السريع دفع قيمة مسيرات البريقدار شحنات من الذهب، وأضافت أن العقد بين الطرفين كان يشمل تشغيل وتدريب وصيانة المسيرات لمدة عام قابل للتجديد.
وأضافت أن سياسة الحكومة التركية كما أوضحت لقائد قوات الدعم السريع هي التعامل فقط مع الجيوش النظامية بعد دفع القيمة كاملة.
وإستطردت الوكالة أنه لم يحدث أن قدمت تركيا هذه الطائرات مجاناً لأية دولة في العالم، ولن تفعل ذلك أبداً، فالصناعات العسكرية وخاصة المسيرات تشكل داعم بنسبة كبيرة للإقتصاد التركي الذي يواجه صعوبات جمة.
ونقلاً عن مستشار بالحكومة التركية رفض الكشف عن هويته : في يناير الماضي أبلغنا قوات الدعم السريع بأن طلبيتهم جاهزة، فقط على الجيش السوداني مخاطبتنا لإستلامها ومن ثم بدوركم تقومون بإستلامها من الجيش.
وأضافت أن الجيش السوداني لم يخاطب الحكومة التركية إلا في ١٥ مايو ٢٠٢٣م والتي أفادتهم بأن تاريخ وصول المسيرات مع المشغلين وطاقمي التدريب والصيانة لميناء بورتسودان سيكون في الأول من يوليو ٢٠٢٣م، رغم مطالبات الجيش السوداني تسريع عملية الإستلام لتكون في تاريخ أبكر وأضاف المتحدث الحكومي كان بإمكان تركيا تسليم هذه المسيرات في ظرف ١٠ أيام لكن بسبب إندلاع الحرب في السودان آثرت الشركة المصنعة ومن قبل الحكومة التركية آثرت رفع الحرج عنها مع تنفيذ العقد الموقع بين الطرفين أن يكون الطاقم من دولة أذربيجان، وأكدت الشركة أنه طاقم خبير ومؤهل ومتمرس في تشغيل وتجهيز هذه المسيرات، وتأتي هذه الخطوة بغرض إبعاد العنصر البشرى التركي من المشاركة في هذه الحرب.
وأضافت الوكالة أن المسيرات ستدخل الحرب في ظرف ٥ إلى ٧ أيام من وصولها للسودان.
وأكدت أن بيع المسيرات للجيش السوداني النظامي سليم وطبيعي وهو مماثل لكثير من جيوش العالم التي تسعى لتطوير قواتها، حيث دفعت دولة أوربية قيمة مسيرات لصالح الجيش الأوكراني، كما أن كل الدول التي إشترتها قامت بالإستعانة بخبراء من الشركة، كما هو معمول به في مجال الصناعات العسكرية الحديثة.
ولم يكشف المتحدث الحكومي قيمة الصفقة ولا كمية الذهب المقدم مقابلها فقط ذكر أنها كانت عدت شحنات من الذهب بالإضافة إلى مبلغ تم تحويله من دولة خليجية وهو ما حدا بالحكومة التركية بالتأكيد على ضرورة إستلام هذه المسيرات بواسطة الجيش السوداني إبتداءً رغم محاولة قوات الدعم السريع المتكررة لإستلامها وحاولت تقديم مبلغ إضافي مقابل تسليمها لها مباشرة في مطار يتبع لها يقع بدارفور شمال مدينة الفاشر عاصمة الإقليم، لكن تركيا رفضت تسليمها إلا للجيش السوداني الذي بإمكانه تسليمها لأيٍ من أقسامه بشرط ألا تصل لجيش أي دولة أخرى في العالم، وأضاف المتحدث أن التعديل الوحيد الذي طرأ على العقد تمثل في طلب الجيش السوداني تبديل مكان الإستلام من شمال الفاشر بإقليم دارفور إلى ميناء بورتسودان.
هذا وتقدر مصادر مطلعة قيمة صفقة المسيرات الإستراتيحية عالية التقنية التي بإمكانها تغيير مسار أية حرب ب ٥ مليار دولار..
الزميل الصحافي التشادي النابه خالد موسى التقينا في محفل اعلامي بدولة تركيا ولم ننقطع عن بعض حتى الان .وسبحان الله من ضمن كافة الوفود في ذلك المحفل لم نختلط نحن من السودان الا مع الوفد التشادي فقد كنا نجلس معا بقاعات الدراسة ومقاصف الطعام ونقضي الامسيات معا ونتحاشى البار اعزكم الله سويا قرا الرجل عمودي عن العلاقات السودانية التشادية وراسلني على الفور:
اخوي الكردفاني تحياتي لك ولأهل السودان الحبيب مررت بوعكة خفيفة فابتعدت عن الهاتف ولم الاحظ مراسلاتك واتصالك. ما شاء الله مقال جميل. بالمناسبة انا درست في مدرسة الصداقة السودانية التشادية وتعلمت على يد أساتذة أجلاء منهم الاستاذ الفنان عبدالقادر سالم ، درسنا على ايديهم تاريخ وجغرافية السودان وتربينا على أن السودان بلدنا الثاني وأن تشاد والسودان على الدوام اخوان وتفصل بين البلدين حدود وهمية وقد اثبتت الأزمة في السودان أن هذه الحدود وهمية فعلا لا اعتبار لها ، فمرحبا باشقائنا السودانيين في بلدهم تشاد.
….من المحرر ….شكرا اخوي خالد موسى ودامت المودة